الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الممثل علي الفارسي: «حكايات تونسية» تجاوز الخطوط الحمراء وكان شبيها بفيلم اباحي

نشر في  22 جويلية 2015  (10:20)

 لهجتنـا العاميـة أطــرف وأثـــرى من الكليشـيــات الــمـــــصــريــــة

«حكايات تونسية» تجاوز الخطوط الحمراء وكان شبيها بفيلم اباحي

 

عرفنا الممثل علي الفارسي بمشاركاته المتواصلة وحضوره في البرمجة الرمضانية للتلفزات التونسية منذ سنة 1998. وقد وجه الممثل في حواره لأخبار الجمهورية، سهام النقد إلى الأعمال الرمضانية الأخيرة والتي وصفها بالمملة، حتى انها أضحت أشبه بالأفلام الإباحية، على حد تعبيره وهذا ما سنتطرق اليه تباعا.

- كيف تقدم مشاركاتك في البرمجة الرمضانية الأخيرة؟

كنت موجودا هذه السنة على الشاشة العملاقة وعلى الشاشة الصغيرة. أولا شاركت في سلسلة بعنوان «مدرسة الرسول» نص علي دب وإخراج أنور العياشي، وبعد موافقة قناة حنبعل على بث هذا العمل، انسحبت شركة الدعم في آخر وقت ولم يجد هذا العمل أي سند، وذلك في وقت تلتف فيه شركات الدعم حول «المسلسلات الهابطة» . ورب ضارة نافعة، فمدرسة الرسول وافقت على اقتنائه قناة عربية هي أهل لذلك.

- هل لك أعمال أخرى؟

نعم، شاركت في مسلسل «الريسك» نص محمد علي دمق وإخراج نصر الدين السهيلي وهنالك جزء ثانٍ لهذا العمل الذي نال إستحسان الكثير من المشاهدين.

- علمنا أن لك مشاركة في شريط سينمائي طويل، فهل تؤكد ذلك؟

نعم شاركت في شريط سينمائي للمخرج فريد بوغدير، خلال مشهد كتبت نصه ويدوم هذا المشهد ثلاث دقائق وأتقمص فيه دور شيخ سلفي إرهابي.

- سبق أن قلت ان لك مشاركات في مسلسلات إذاعية؟

أجل، تعاملت مع المخرج الإذاعي والممثل محمد علي بالحارث في ثلاثة مسلسلات، الأول «صابرة « نص سلمى الحفصي. ثم شاركت في بطولة في المسلسل الإذاعي «سقاية الحفصية» وفي السلسلة الرمضانية «قناديل الهدى» نص مقداد مسلم، وتروي هذه السلسلة، سيرة الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، إلا أن هذا العمل وقع تهميشه فتمّت برمجته على الساعة الثالثة ونصف فجرا بعدما كان يبث وقت المغرب ووضعوا مكانه حصتين توأمين، الأولى بعنوان «مديح وتسبيح» إعداد وتقديم الجليدي العويني الذي يتطرق فيها إلى الشعراء الذين مدحوا رسول الله في تونس، والحصة الثانية من إعداد وتقديم الطيب الجويني الذي يتطرق فيها إلى الشعراء الشرقيين الذين مدحوا الرسول.

وأقول لصاحب البرمجة الإذاعية ان الرسول عليه الصلاة والسلام، قال «إذا دخل أحدكم مسجدا فوجد فيه حلقتين، حلقة علم وحلقة قرآن، فليذهب إلى حلقة العلم لأن القرآن بين يديك متى فرغت من عملك» فما بالك بالشعر يا صاحب البرمجة الغريبة.

- ماهو تقييمك للأعمال الدرامية التلفزية؟

الجزء الثاني من سلسل ناعورة الهواء نزل بصفة ملحوظة من ناحية النص والأحداث، فالجانب الدرامي كاد يكون منعدما. وسيتكوم نسيبتي العزيزة لهذه السنة أصبح مملا، فقد استند الممثلون على اللهجة المصرية بصفة ملحوظة، فلهجتنا الريفية ثريّة ب«الضمار» وروح الفكاهة. أما الكارثة، فهو مسلسل حكايات تونسية للمخرجة ندى المازني، فهو مسلسل شبه إباحي. فهل هذه هي الحرية التي يتشدقون بها ويعتبرونها مكسبا بعد الثورة!؟

 

حاوره: نضال الصيد